وجّه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبداللطيف، دعوة إلى ضرورة عودة اختبار “SAT” لطلاب الدبلومة الأمريكية في مصر، مع التأكيد على أهمية عقد اختبارات دولية رقمية بآليات دقيقة لضمان تحقيق تكافؤ الفرص بين الطلاب.
وأشار الوزير إلى أنه عقد اجتماعًا مع مسئولي مؤسسة “College Board”، المعنية بتنظيم هذا الاختبار على مستوى العالم، لمناقشة الإجراءات المطلوبة لضمان دقة تنفيذ الاختبارات إلكترونيًا، بما يتماشى مع المعايير الدولية.
وأكد الوزير أن اختبار “SAT”، المعتمد دوليًا، يمثل جزءًا أساسيًا من نظام القبول في الجامعات، حيث تحتسب نتائجه كنسبة من مجموع الطالب المؤهل لدخول الجامعة. وأوضح أن العودة لتطبيق الاختبار كانت ضرورية، بجانب الاختبار البديل “EST”، على أن يبدأ العمل به مجددًا في يونيو المقبل أو مع بداية العام الدراسي الجديد لشهادة الدبلومة الأمريكية.
وأشار الوزير، خلال الاجتماع، الذي عقد عبر تقنية الفيديو كونفرانس، إلى أن مصر تسعى لأن تكون جزءًا من المنظومة العالمية التي تطبق اختبار “SAT”، مشيرًا إلى أن الكوليدج بورد هي الجهة المسئولة عن اعتماد دخول الجامعات في أمريكا، وكذلك في العديد من الدول الأخرى.
حضر الاجتماع الدكتور ماثيو تشوفانك، مدير فريق “College Board” الدولي لمنطقة جنوب غرب آسيا وشمال إفريقيا، والسيد روبن هاروتونيان ممثل السفارة الأمريكية بالقاهرة. وأعرب الوزير عن تقديره للدور الذي تضطلع به مؤسسة “College Board” في توفير اختبارات دولية موحدة، معربًا عن أهمية تعزيز التعاون بين الوزارة والمؤسسة لضمان عقد اختبارات “SAT” إلكترونية بدقة وكفاءة.
من جانبه، أعرب الدكتور ماثيو تشوفانك عن استعداد المؤسسة الكامل لدعم جهود وزارة التربية والتعليم المصرية، مؤكدًا الالتزام باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان إجراء الاختبارات بنجاح.
وخلال الاجتماع، ناقش الطرفان التحضيرات اللازمة لتوقيع بروتوكول تعاون يُنظم عودة اختبارات “SAT” في مصر، مع وضع آليات واضحة لإجراء الاختبارات بما يضمن تحقيق الأهداف المرجوة.
