>
كشف الفنان السعودي نزار السليماني عن كواليس مشاركته في مسلسل معاوية، الذي أثار جدلًا واسعًا منذ الإعلان عنه. يتحدث السليماني عن رؤيته للانتقادات التي طالت العمل، مؤكدًا أن التاريخ يظل ثابتًا مهما اختلفت زوايا الطرح، وأن الدراما يجب ألا تُحمَّل أكثر مما تحتمل. كما يتطرق إلى تحديات تجسيد شخصية تاريخية مؤثرة، وكيفية استعداده لها، ورأيه في تناول الدراما العربية للشخصيات التاريخية المثيرة للجدل.
وحرص موقع الفجر الحوار الحصري مع الفنان السعودي نزار السليماني.
إليكم نص الحوار
كيف ترى ردود الفعل المتباينة حول مسلسل “معاوية”؟ وهل توقعت هذا الجدل قبل عرضه؟
من الطبيعي وجود ردود افعال متباينه خاصة في سيرة عظيمه مثل معاوية ولكن التاريخ لايمحى ولا يمكن تغييره ورأيي هو ان كما قرأنا التاريخ باعيننا فالكتب نشاهده ونسمعه فالتلفاز فهو عمل درامي تاريخي لا نحمله فوق طاقته من جدال وتسيس ناخذ منه ماصفي ونترك ماتعكر ان وجد فالكمال لله ونحن بشر نصيب ونخطئ
واي عمل اشارك فيه من حظي غالبا يكون فيه جدل فكنت متوقع ذلك
هل أثّر الجدل على المسلسل على تجربتك الشخصية كممثل داخل العمل؟ وكيف تعاملت مع ذلك؟
فيما يخص الجدل كما اسلفت فقد تعودت عليه ولكن ما كان يقلقني اتقاني للشخصيه وتقديمها بالشكل المناسب للمشاهد وكنت فخور جدًا بهذه الشخصيه وتعاملت معها يكل تقدسر واحترام وتبجيل
هل واجهت صعوبة في تقديم شخصية تاريخية مثيرة للجدل؟ وكيف استعددت لهذا الدور؟
كل شخصيه لها صعوبتها في اي عمل فمابالك عندما تكون هذه الشخصيه شخصية لصحابي جليل فكان تعاملي معها بان اقدم ما تحتويه هذه الشخصيه وليس اعتباري ان اكون هو هذا الصحابي لإنه لن ولن ارتقي لاجسد احد صحابة رسول الله رضوان الله عليهم فتعاملت مع الافعال والاقوال فقط بمراجعة تاريخهم والابحار في سيرتهم
هل ترى أن المسلسل قد نجح في تقديم صورة متوازنة وموضوعية عن الحقبة التاريخية التي يتناولها؟
اتمنى ان ينجح باذن الله بالذات بعد المجهود الجبار الذي قام به المعدين والكتاب والمؤرخين والاخراج والميزانية الضخمه التي انتج به هذا العمل والتركيز على ادق ادق التفاصيل لدرجة انبهاري بان الاكسسوارات والاطعمه كانت حقيقيه وهذا الجهد حقيقة ينسب ل mbc studios على راسهم الاستاذ فراس دهني وعاصم الترك وصلاح طعمه احمد فرج واحمد مدحت وغيرهم كثير
وفالاخر الحكم الأول هو المشاهد.
هل تعتقد أن الفن الدرامي يجب أن يخوض في الشخصيات التاريخية المثيرة للجدل، أم أن هناك خطوطًا حمراء لا يجب تجاوزها؟
نعم يجب ان يكون لدينا دراما خاصة بالشخصيات التاريخيه التي نفتخر بها في جميع المجالات وليس بالضرورة ان تثير الجدل العقيم وانما هي قراءة مسموعه ومرئية لكتاب ويجب وضع خطوط حمراء اهمها عدم الاساءة والتطرف والتبلي على هذه الشخصيات باقوال أو افعال لم تمت لهم بصلة



هل تفضل التركيز على الجانب الفني والتمثيلي أم التطرق إلى البعد التاريخي والديني أيضًا؟
افضل التركيز على الجانب اللذي يخصني وهو الفني والتمثيلي وإذا كانت الشخصيه تاريخيه أو دينيه لا بد التطرق لهذا البعد لإنه ا تعتبر من ابعتد الشخصيه التي لا بد اخذها بعين الاعتبار
















