>
شارك الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، في اجتماعات الدورة الـ68 للشق رفيع المستوى للجنة الدولية للرقابة على المخدرات، المنعقدة حاليًا بمقر مكتب الأمم المتحدة في فيينا. وترأس الدكتور عمرو عثمان وفد الصندوق، حيث من المقرر أن يعرض التجربة المصرية الرائدة في الوقاية من المخدرات خلال فعاليات الاجتماع.
وجاءت المشاركة المصرية في إطار الجهود الدولية لمكافحة تعاطي المخدرات والحد من انتشارها، إذ افتتحت الدكتورة غادة والي، وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، أعمال الدورة بحضور عدد من المسؤولين، من بينهم السفير محمد نصر، سفير مصر في النمسا والمندوب الدائم لدى الأمم المتحدة، واللواء محمد زهير، مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، إلى جانب ممثلين من مختلف دول العالم.
وتعد التجربة المصرية في مكافحة الإدمان واحدة من النماذج الرائدة إقليميًا، حيث نجح صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي في إنشاء مراكز متخصصة لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان وفقًا للمعايير الدولية، مع تقديم خدمات مجانية وسرية، كما أطلق الصندوق برامج للدعم النفسي والتأهيل الاجتماعي والتمكين الاقتصادي للمتعافين، بهدف الحد من الانتكاسة وإعادة دمجهم في المجتمع.
وقد أثارت هذه التجربة اهتمام العديد من الدول، مثل الإمارات، والسعودية، والعراق، والسودان، وسلطنة عمان، التي أبدت رغبتها في الاستفادة من الخبرة المصرية في إعداد خطط واستراتيجيات فعالة لخفض الطلب على المخدرات.
يُذكر أن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي يعمل بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية لتنفيذ الاستراتيجية القومية لمكافحة تعاطي المواد المخدرة، التي أُطلقت تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي حققت نجاحات ملموسة في توعية الشباب بمخاطر المخدرات، ما جعل مصر نموذجًا يحتذى به في المنطقة.
