أوضح الفيلم الوثائقي ” مدى ارتباطه بقريته، فعلى الرغم من نجاحات الريس حفني في مصر ومحيطها العربي وانتشار أسطواناته في بعض دول أوروبا، فإنه لم ينس قريته الصغيرة “قرية العوكلية”، وظل يتردد إليها ليشارك في أفراحها وموالدها ويستزيد من موروثها الصعيدي الذي كان سببًا في تفرده واستمراره لسنوات غير قليلة.
وقال أحد سكان قرية “العوكلية”، خلال استضافته بالفيلم الوثائقي “الريس حفني”: “إن الريس حفني كان يأتي في المناسبات مثل الأفراح أو أي واجب حتى يقدم الواجب”.
وقال العربي قاسم، شاعر شعبي: كان الريس حفني يأتي للعيد فقط، ليأخذ ليلته، وإذا كان له صديق في “العوكلية” يذهب ليقضي معه يومين.
