>
كان لغياب الأهلي عن منصات التتويج بدورى أبطال إفريقيا لمدة 14 عاما، غصة في الحلق وجرح في القلب، لذلك كانت العودة للعرش الأفريقي في نسخة 2001 مذاق خاص، ضمد الجراح الطويلة وروى ظمأ الجماهير العاشقة، ولأن اليوم هو احياءً لهذه الذكرى أردنا في الفجر الرياضي أن نستعيد تفاصيلها.
هنا الأهلي معقل البطولات والألقاب وكما يتغنى محبيه “من صغري بعشقه وعلى الحلوة والمرة معاه” فهو أعظم نادي في الكون في عيونهم ولا هزيمة تقل من محبتهم له ولا فوز يزيد من عشقهم للكيان الأحمر. ١٤ عام غياب على التتويج بلقب دوري أبطال إفريقيا فمنذ عام ١٩٨٧ وحتى عام ٢٠٠١ لم يتوج الشياطين الحمر باللقب حتى جاء اليوم الذي يحل ذكراه ٢١ ديسمبر ٢٠٠١ وتحديداً على ملعب ستاد القاهرة اليوم الذي امتلأت شوارع القاهرة به فرح وهتافات وأعلام الأهلي بعد تتويجه باللقب الثالث لدوري أبطال إفريقيا على حساب فريق صن داونز الجنوب إفريقي بقيادة الأسطورة البرتغالية مانويل جوزيه وبثلاثية تاريخيه لقناص التهديف الأحمر خالد بيبو.
كانت مباراة الذهاب أقيمت عصر السبت 8 ديسمبر بملعب طوفتس فيرسفيلد بالعاصمة الجنوب إفريقية بريتوريا وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، سجل لصن داونز، كامامبا في الدقيق 26، وعادل للأهلي سيد عبد الحفيظ في الدقيقة 58 من عرضية محمد فاروف وكان يلعب الأهلي حينها منقوصا من بعض لاعبيه، حيث غاب عن اللقاء وائل رياض شيتوس، ووائل جمعة، وخالد بيبو للإيقاف، وإبراهيم سعيد للإصابة وبعد الفوز بالمباراة قرر مجلس إدارة النادي الأهلي صرف مكافأة للاعبين تقدر بقيمة 1000 لكل لاعب مع الوعد بآداء العمرة بعد مباراة الإياب والتتويج باللقب.





















