أكد رئيس محمد عثمان، أن السياحة الريفية تعد دربًا جديدًا من دروب صناعة السياحة وستقود الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن السياحة الريفية تعكس ثراء الشخصية المصرية.
وجاءت تصريحات عثمان تعقيبًا على إعلان فوز قريتي “غرب سهيل” بأسوان و”أبوغصون” بمحافظة البحر الأحمر، ضمن أفضل القرى الريفية السياحية في العالم لعام 2024.
وقال عثمان- في تصريح لقناة (النيل) للأخبار اليوم الثلاثاء- إن السياحة الريفية تعد نوعًا جديدًا لم يكن معروفًا، مضيفًا أنه لسنوات طويلة كان التركيز على نوعين من السياحية هما الثقافية والترفيهية، على الرغم من أننا نملك أدوات كثيرة ولكن حاليًا يتجه العالم إلى السياحة الريفية والتي أصبحت الأكثر طلبًا.
وأضاف عثمان أن قطاع السياحة يستهدف 30 مليون سائح، وهو أمر لا يمكن أن تتحملها الفنادق الكبرى وحدها، لذا كان من المهم ظهور السياحة الريفية، مؤكدًا أن السائح لا يأتي فقط للآثار ولكن للتعرف على ثقافات البشر والشخصية المصرية تستحق وهي ملفتة للنظر.
وبشأن ما يميز قرية غرب سهيل بمحافظة أسوان، قال عثمان إن الشخصية النوبية شخصية غنية متمسكة بتراثها وفصيل مصري متميز بكل تفاصيله، لافتًا إلى أنه تم إدراج نحو 21 نوعًا من الطعام في غرب سهيل تمتد جذوره للمصري القديم، موضحًا أن قرية غرب سهيل تشهد تنمية مستدامة، فكل من في القرية يعمل من الأب والأم والجدة والطلبة، ما يؤدي إلى ثراء فكري، وينبهر السائح بالشخصية المصرية.
