>
تمكنت وحدة مباحث مركز شرطة سنورس من ضبط كمية كبيرة من مادة الأستروكس المخدر، والحشيش، والشابوا، والايس بحوزة عاطلين أصحاب دولاب مخدرات أتخذا قرية الاخصاص، وكرا للأتجار في المخدرات، وضبط بحوزتهما مبلغ مالي من متحصلات بيع المواد المخدرة، وحُرر محضر بالواقعة.
وكان اللواء أحمد عزت، مساعد وزير الداخلية لأمن الفيوم، تلقى إخطارًا من اللواء محمد العربي، مدير مباحث المديرية، يفيد بورود معلومات من الرائد عمر شوقي رئيس مباحث مركز شرطة سنورس أكدتها التحريات السرية،للنقيب عبد الرحمن الحاج معاون مباحث مركز شرطة سنورس، بقيام عاطلين بمزاولة نشاط أجرامي لدولاب مخدرات يديره عاطلين شديدي الخطورة، بقرية الاخصاص بدائرة المركز، وهم “أحمد براره”، 23 سنة، و” محمد موسي ” 25، مقيمين بقرية الاخصاص بدائرة المركز ومدرجين جنائيا،باتخاذ قرية الاخصاص بدائرة المركز دولاب للاتجارة في المواد المخدرة على نطاق واسع.
وبتقنين الإجراءات واستئذان النيابة العامة، جرى إعداد مأمورية ضبط بقيادة النقيب عبد الرحمن الحاج معاون مباحث مركز سنورس وبإشراف الرائد عمر شوقي رئيس مباحث المركز،بالتنسيق مع العميد حسن عبد الغفار رئيس البحث الجنائي بالمديرية بالتوجه لبتفتيش منزل أحدهم المستخدم في الدولا بالاتجار في المواد المخدرة، وعند وصول القوة أستشعر المتهمين بطبيعة المأمورية وحاول المتهمين الهروب من قيام أحدهم بحامل بيديه جوال بلاستيكي،إلا أن القوة كانت على يقظة وتوزيع محكم وتم محاصرتهما والأمساك بهما والتحفظ على ما بحوزتهما.
وأسفرت الحملة بعد تفتيش منزل المتهمين وبحوزتهما كميه من المخدرات مختلفة الأنواع
ومبالغ ماليه كبيرة من متحصلات البيع للمواد المخدرة، و2 هاتف محمول لتسهيل عملية التواصل والبيع مع زبائنه.
وبمواجهتهما بما أسفرت عنه التحريات والضبط، اعترف المتهمين بما ضبط في حوزتهما والاتجار بها ونشاطهما غير المشروع في بيع المواد المخدرة، والمبلغ المالي من حصيلة إتجارهما في المخدرات والهواتف المحموله لتسهيل الاتصال بعملائهما، وأحيل المتهمين للنيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
