أكد الدكتور مصطفى بدرة، الخبير الاقتصادي، أن المؤتمر الاقتصادي المصري الدنماركي الذي عقد بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي في كوبنهاجن، فرصة تجارية كبيرة بين البلدين، مشيرًا إلى تطابق هذه الفرص مع الخبرات الدنماركية في مجالات عدة، أبرزها الطاقة والملاحة واللوجستيات.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع قناة ” “، أن زيارة الرئيس السيسي تمثل خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين مصر والدنمارك.
وأضاف أن البلدين يسعيان لزيادة التعاون في مشروعات الطاقة المتجددة، بما في ذلك الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وهو ما يتماشى مع التوجهات العالمية نحو الاستدامة، مضيفًا أن مصر تسعى من خلال هذه الشراكة إلى توطين الصناعات وتحقيق زيادة في الاستثمارات في مختلف القطاعات الاقتصادية، خاصة في ظل تعميق الروابط مع الاتحاد الأوروبي.
من جهة أخرى، تم الإعلان عن رفع مستوى العلاقات بين البلدين إلى شراكة استراتيجية، وهو ما يفتح المجال أمام زيادة التعاون في مجالات الطاقة المتجددة، إضافة إلى تعزيز فرص الاستثمار في النقل واللوجستيات، خاصة في منطقة قناة السويس التي تعتبر مركزًا رئيسيًا في حركة التجارة العالمية.
وأشار إلى أن مصر تعد بوابة رئيسية للاستثمارات الأوروبية إلى القارة الإفريقية، مع التركيز على التعاون في مجالات الطاقة المتجددة والتكنولوجيا الحديثة.
