قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن هناك تحرك لمحاولة إيقاف النزيف الذي يحدث في الداخل السوري لافتًا إلى أن هناك أجندات خارجية يتم تنفيذها بشكل واضح داخل الأراضي السورية.
وأضاف الدكتور حامد فارس، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد بشتو، عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن تمدد الإرهاب والعناصر الإرهابية إلى الداخل السوري بهذا الشكل يمثل تهديد خطير ليس فقط لدول جوار سوريا أو الأمن القومي السوري؛ بل للأمن القومي الإقليمي والأمن القومي الشرق أوسطي.
وأوضح أن تصريحاترئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، بأنه لن يقف مكتوف الأيدي أمام تمدد الجماعات المسلحة التي من الممكن أن تكون لديها رغبات حقيقية لخلط الأوراق ومحاولة الدخول مرة أخرى الى الأراضي العراقية باعتبار أن هناك حدود مشتركة بين سوريا والعراق تمتد لحوالي 600 كيلو متر.
وأشار إلى أن هذا سيمثل تهديد خطير باعتبار أن هذه المنطقه جبلية واعرة تختبئ بها العناصر الإرهابية ومن الممكن أن تسعى أيضًا الى تهديد الأشقاء في العراق، لافتًا إلى أنه لابد أن يكون هناك تحركًا يناسب ما يحاك للدولة السورية على الأرض، حيث أن هذه العناصر المسلحة لا يمكن أبدا أن تتحرك بكل قوة وبكل عتاد إلا من خلال دعم خارجي.

















