عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” عبر شاشتها تقريرًا لها، حمل عنوان: “بيوت دمشق القدمية.. أصالة وبقاء على مر الزمان”.
وأضاف التقرير، أنه بين أزقة دمشق القديمة الضيقة يصادف المارة بابًا صغيرًا قد يأخذهم إلى عالم قديم جديد بالنسبة لهم، خلف هذا الباب فناء رحب ونافورة ينساب منها الماء في عذوبة تحيط بها الأشجار والنباتات ونفوح منها العطور ولا تتبدل أوراقها النضرة طوال العام كالياسمين والتوت والليمون والبرتقال.
وأضح التقرير، أنه البيت الدمشقي القديم بغرفه العديدة تتوسطها قاعة لاجتماع أهل البيت ثم غرفة للضيوف مرورًا بحجرات النوم ثم بيت المأونة لتخزين الطعام وحفظه، والعريشة في الأعلى تظلل على البيت وأهله وجدرانه تتباهى بحلة من الزخارف الرخامية والحجرية.
وأكد التقرير، أن بناء البيوت الدمشقية القديمة على هذا النحو بدأ منذ عام 1036 للميلاد، حيث تتشابه البيوت ليس في معمارها فحسب بل أيضًا في الدفئ الذي يحيط بالساكنين من الأجداد والأبناء والأحفاد وأحيانًا الأقارب المقيمين.
وأشار، إلى أنه في القرن العشرين، انتقل سكان الأحياء القديمة حيث المدن الصاخبة فتحولت البيوت الدمشقية إلى مقاهٍ ومطاعم وفنادق لما تشكله عمارتها وعراقتها من عامل جذب للسياح والزوار المحلين، مؤكدًا أنه رغم مرور السنين لا تزال البيوت الدمشقية تحتفظ ببريقها الساحر فلم يغير الزمن ملامحها منذ مئات سنين.











