قال الفنان وائل الفشني إن عائلته تمتد جذورها من سوهاج حتى الإسكندرية، والمشهورة باسم “السيد أحمد”، موضحًا أنه صعيدي المنشأ والتكوين، الأمر الذي خلق بداخله منذ الصغر حب الاستماع للعزف على الربابة، حتى أصبح مطربًا للتراث الخاص بالصعيد.
وأضاف الفشني، خلال لقائه مع الكاتب الصحفي محمد العسيري في بودكاست ” ” المذاع عبر قناة “الوثائقية”، أنه قبل اتخاذ قرار الغناء والطرب، كان يعتاد على مرافقة جده من والدته الشيخ أحمد، الذي حاول أن يحفظه القرآن الكريم لفترات طويلة، موضحًا أنه بسبب صغر سنه في ذلك الحين، قرر أن يسلك طريق الغناء والموسيقى.
وأشار إلى أن زملائه في المراحل الدراسية المختلفة كانوا يطلقون عليه لقب “الطفل المعجزة”، بسبب إبداعه الملحوظ في الغناء والإيقاع بطريقة فريدة من نوعها، موضحًا أنه كان يعتاد على تقليد أي شخص يقوم بالعزف على الآلات الموسيقية المتنوعة.
