أوضح السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجة الأسبق، أهمية زيارة الرئيس السيسي إلى خلال جولته الأوروبية، قائلًا: “إنها زيارة في غاية الأهمية لأن الدنمارك لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية، وبالتالي من الممكن اقناعها من واقع ما تعانية نتيجة الحرب على غزة من أضرار اقتصادية تمس شركتها البحرية وتمس أسعار السلع المستوردة لديها وتؤثر على الإنتاج والصادرات”.
وأَضاف السفير رخا أحمد حسن خلال مداخلة هاتفية عبر القناة الأولى المصرية، أن الدنمارك شأنها شأن الدول الأوروبية الأخرى التي أثرت عليها الحرب الإسرائيلية على غزة، إلى جانب التأثير السابق للحرب الأوكرانية، وبالتالي فمن الحاجة إلى مزيد من الشرح لضرورة وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات، كما أن ما يحدث في لبنان وما يحدث في سوريا، فإن كل ذلك له مؤثراته وتبعاته”.
وأوضح أنه على المستوى الثنائي، فإن مصر تركز على الجانب الصناعي، ويوجد بعض المشروعات التي تشارك فيها الدنمارك بمصر وبالأخص في مجال الأدوية، النقل، التعاون بين شركاتها البحرية وهيئة قناة السويس، كما أنها من الممكن أن تدخل في إطار الطاقة الجديدة والمتجددة التي تعتبر مشروعات المستقبل.
