يترأس الأنبا يؤانس أسقف الكنيسة القبطية بأسيوط، مساء اليوم الخميس، صلوات تسبحة كيهك، وذلك بكنيسة السيدة العذراء مريم بالزيتون.
ويشاركه في صلوات عددًا من كهنة وشمامسة الكنيسة بحضور الآلاف من الأقباط من مختلف الإيبارشيات.
وتستقبل كنيسة الزيتون الآلاف من الأقباط سنويًا للمشاركة في حضور تسبحة كيهك التي يرأسها الأنبا يؤانس.
وفي سياق متصل، بدأت الكنائس الأرثوذكسية صلوات تسبحة شهر كيهك المعروف بأنه الشهر المريمي بالكنيسة يوم 9 ديسمبر.
وتنطلق صلوات تسبحة كيهك التي يترأسها الأنبا يؤانس أسقف أسيوط في أولى أيام تسبحة كيهك بكاتدرائية الملاك ميخائيل بأسيوط، ثم يشارك أقباط القاهرة صلوات التسبحة بكنيسة العذراء مريم بالزيتون ختام الاسبوع المقبل.
وأعلنت عدد من الكنائس الأرثوذكسية بمصر الجديدة، حضور صلوات التسبحة بالحجز المسبق نظرًا للإقبال الشديد من الأقباط على الحضور، وذلك في إطار تنظيم الحضور والحد من الزحام خلال صلوات شهر كيهك والذي يسبق الإحتفال بعيد الميلاد المجيد.
وتشهد صلوات تسبحة شهر كيهك، تراتيل المدائح الخاصة بالسيدة العذراء مريم، نظرًا لمكانتها في المسيحية عند الأقباط.
ويعد شهر كيهك هو الشهر الرابع من شهور القبطية، ويبدأ في 9 ديسمبر من كل عام، ويتميز بأنه الشهر أكثر روحانية وأكثر تقديسًا لدى الأقباط، ويسمى بالشهر المريمي نظرًا لكثرة صلوات التسبحة والتراتيل الخاصة بالسيدة العذراء مريم، وخصصت له الكنيسة كتاب خاص يشمل تسابيحه، ويسمى “الإبصلمودية الكيهكية”، وكلمة “إبصلمودية” تعنى “تسبيح”، ويعرف أيضًا بالشهر المريمي أو سبعة وأربعة.
وشهر كيهك له كتاب خاص يشمل تسابيحه، ويسمى “الإبصلمودية الكيهكية”، وكلمة “إبصلمودية” تعنى “تسبيح”.
وهو الشهر الذي شهد ميلاد السيد المسيح، وتحتفل الكنيسة القبطية بعيد الميلاد يوم 29 كيهك الموافق 7 يناير من كل عام.
وخصصت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية شهر كيهك السابق لميلاد المسيح، واعتبرته من أكثر الشهور روحانية، لأنه شهر التسابيح والصلوات، وشهر كيهك له كتاب خاص يشمل تسابيحه، ويسمى “الإبصلمودية الكيهكية”، وكلمة “إبصلمودية” تعنى “تسبيح” وأيضًا يسمى بالشهر المريمي.
