قال المهندس أحمد تيسير، أمين أمانة الشئون الاقتصادية بحزب حماة الوطن، إن اجتماعات بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي تأتي في وقت مهم ودقيق وسط أحداث سياسية واقتصادية عالمية بالغة الصعوبة، جراء التوترات السياسية في منطقة الشرق الأوسط والحرب الروسية الأوكرانية، وحالة الترقب لمستقبل الاقتصاد العالمي عقب صعود دونالد ترامب إلى سدة الحكم في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتابع: من أهم القضايا التي سوف تناقشها قمة العشرين الآثار السلبية الناتجة عن الحروب الإقليمية والدولية، والتي تسببت في عرقلة مسيرة التنمية والبناء وتفشي ظواهر الجوع والفقر.
وأشار “تيسير” إلى أهمية مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في قمة العشرين لطرح التحديات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط والحلول الواجب تنفيذها، وكذلك العمل على تحقيق شراكات اقتصادية مع الدول أعضاء مجموعة العشرين، وتشجيع الاستثمارت الأجنبية على الدخول في السوق المصرية.
وأوضح أن الرئيس السيسي يؤكدا دائما خلال مشاركاته في المحافل الدولية على طرح مطالب الدول النامية والناشئة، خاصة الدول الإفريقية، لتحقيق رخاء اقتصادي وتنموي.
ونوه “تيسير” إلى أن هي بمثابة منصة رئيسية لطرح ومعالجة القضايا الاقتصادية والبيئية والاجتماعية العالمية التي تؤثر بشكل مباشر على القرارات الاقتصادية الدولية.
وتهدف اجتماعات قمة العشرين، المقامة حاليا في البرازيل، إلى تعزيز النمو الاقتصادي ومجابهة التحديات الاقتصادية العالمية مثل تغير المناخ، والفقر، والصحة العامة، وتعزيز الاستقرار المالي العالمي ودعم التجارة الدولية.
