ألقى الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الضوء على أهمية إدراك المؤمن لمرافقة الله له في كل زمان ومكان، موضحًا أن التقوى والخوف من الله هما السلاحان الأساسيان اللذان يحميان الإنسان من الوقوع في المعاصي.
وأشار عويضة، خلال برنامج “فتاوى الناس” على قناة “ “،إلى أن المؤمن الذي يعيش حياته وهو على يقين بأن الله يراقبه في كل لحظة، لن يجرؤ على ارتكاب المحرمات مهما كانت الظروف، مؤكدًا أن الشهوات قد تضعف الإنسان أحيانًا، ويشعر بالميل نحو المعصية، ولكن في تلك اللحظات يجب على المؤمن أن يسترجع إيمانه بالله ويقول: “معاذ الله” تمامًا كما قال يوسف عليه السلام عندما راودته امرأة العزيز عن نفسه.
واختتم “عويضة” حديثه بالتحذير من خطوات الشيطان، قائلًا: “الشيطان لا يأتي إلى الإنسان دفعة واحدة ليطلب منه فعل الحرام، بل يدخل عليه تدريجيًا، خطوة بعد خطوة، من الطرق الأسهل، فيبدأ بالحديث في أمور تافهة، ثم يتدرج حتى يقوده إلى الخطيئة الكبرى”.
